السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اليكم رد على سؤالي هل سيصيبك هوس تلك المدينة أم أنك ثابت ؟
عندما أعود إلى ثقتي في نفسي أجد فيها ذلك الكائن الغريب بأطواره وبأحلامه لكن مبدأه ثابت فعلاً ولكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهني وسأجعله يتبادر إلى أذهانكم إلى متى يكون الإنسان ثابت بما تعنيه الكلمة .. أي ما اقصده هل أنا نفس ذلك الطفل في دائرته الأولى ما بين البيت والمسجد والمحراب .... أم أنا ذلك الشبل ما بين مدرسته وبين صديقه وبين خشبته الرنانة .... وبين مسجده ..... حلقة الوصول قد تكون قريبة في الدائرتين ولكن ؟؟ عندي دليل يقول لي ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) فهل صلاتي فعلاً كانت دليل على ثباتي أم العكس ....
الكتاب واضح من عنوانه وسأنتقل بكم يا سادة إلى رحلة حجزها انتظار ما بين الضمير الحي والميت ولكن بعد أن اقف وقفه ليست يسيرة ماذا حصل بعد تلك النظرة ...
عاودت العشق واتخذت العود عشقي ونفسي الذي أتنفس به وتنقلت بين نغماته كالنحل حينما تتنقل بين الزهور فتختار أطيبه وألذه وكنت أنا تلك النحلة وكان العود هو ذلك الزهرة .... واصلت مشواري وتنقلت مابين تطور وتدهور إن صح التعبير .... ولكن النفس تقول في تلك الساعة أنك إلى تطور ولكن مع ثبات في داخلي بأني لن أتجاوز حدودي مع ذلك العود أصبح لي مؤيدين ومحبين واصبح لي جمهور صغير في نظري وما أن مرت الأيام وتوالت الحفلات وعرف البعض بموهبتي ما كان من أحدهم إلا أن أستضافني في حفلة صاخبة تعج بكل لهو وجئت متجهزاً وما كان مني إلا أن بدأت بتقاسيم يعرفها الجميع ولكن لن أذكرها في كتابتي لأني سأحاول أن لا أشير إلى منكر بعينه بإذن الله وبدأت القاعة وكأنها قد ولدت في تلك الليلة وتفاعل الموجودين في عجب وتنقلت من أغنيه إلى أغنيه وبداء الناس يتغيرون قليلاً قليلاً ... تصدقون أني كنت أنا ذلك الثابت لا أحب مثل هذه المجالس ولكن للأسف وجدت نفسي جالس في تلك المجالس ؟ ومن حولي ألوان زاهية وفساتين خاوية والناس فيها ضائعين يصفقون وبدئوا يتمايلون ومن حولي من يرقصون وأنتهت تلك الليلة بليلة شمعها أحمر ولكن بها زخم كبير ما بين فارس وفارسه عقول كثير منهم لا تعلم أين وصلت ...
بداء الضمير الحي داخلي يقول لماذا فعلت هذا ولماذا لم تحسب حسابك لو أن القدر قد حسب حساب لتلك الليلة الحمراء وقبض عليك من قبل رجال الأمن ماذا سيكون ردك كانت اسألة تدور وتدور من حولي وفي داخلي ولكن الإجابة ما أن تحركت عقارب الساعة متجهتاً للأمام حتى بدأت أنا أنسى مع مرور عقاربها وأصبحت ذكرى ..
مضيت في مشواري وواصلت وحضرت بعدها أكثر من حفل ومناسبة خاصة عامة على درجة كبيرة من حضور شخصيات كبيرة وهامة وكان الحلم يكبر داخلي ولكن كما قلت سابقاً مثل حلم السلحفاة في مشيها
أثناء هذه النشوة في صبيحة يوم من الأيام وأنا نايم طرق الباب من أحدى أخواتي وأخبرتني بأن جارتنا فلانه زوجت فلان طلعت من الباب الخلفي تخرج القمامة وأنقفل الباب عليها وتبي منك تفتح لها الباب .... ما كان مني إلا أني وقفت وقفت أي إنسان في تلك اللحظة خرجت بملابسي الداخلية لم أغير شئ منها حتى أني لم أغسل وجهي وتوجهت من الباب الخارجي ومررت قبل الخروج بالمطبخ وقبلها بذلك العووود الميال الذي رايته من قبل وما أن لمحت طرفاً منه مع العلم أنها كانت تتوشح جلال ...... غطاء مثل الشرشف الصغير على جسمها إلا أن قلبي بداء ينتفض وتغيرت نغماته ولكن تذكرت الضمير الذي لم يتركني لأصعد إلى ذلك السطح مرة أخرى فقال لي ..... إلى هنا قف قد تجاوزت في حدودك ...... واصلت مشواري وقفزت من فوق السور وفتحت الباب وعدت للبيت ولكن بسهم آخر ولكن مع ثبات آخر ....... تعلمون لماذا لأني علمت أنها متزوجة فكانت قاصمة لظهري ولكن في نفس الوقت كانت حرصاً لي بأن أقف هنا ولا أتجاوز ...... سؤالي لنفسي ولكم هل الشيطان أقوى مني فيكون قد ملك جزء مني ألا وهو الضمير الميت .... أم أني سأكون ثابت ويبقى ضمير الحي هو القائد
صراع مابين الضمير الحي والميت صراع مابين الحب والخلوة ...... صراع مابين الحق والباطل .... صراع مابين نفسي ونفسي
مرت الآيام كما مرت من قبل مع مزيد من الإحتفالات والمناسبات حتى وصل الأمر إلى أن أصدرت بعد مشاورات وطلبات من قريب وبعيد لإصدار البوم وليكن على شكل جلسة وتستمع لأصدائه ومن ثم لك القرار في الخروج على الساحة ... ملاحظة ... لم أصل لهذا المستوى في مشوار يوم أو يومين أو سنه أو سنتين أنما هو عمر وجهد متواصل حتى بلغت هذه المرحلة ولكن العجيب الشبل في داخلي أصبح اسد يريد أن يكون ملك الغابة ولكن بطريقته الخاصة وعلى مشوار السلحفاة وفعلاً وافقت وأصدرت جلستين وكان لها صدى قوي لم أكن أتوقعه وأصبح الكثير ممن يشكك في بعض الألحان والغاني لكثير من الفنانين أن هذا الفان فلان المعروف ومن يعرفونني يقولن هذا شخص نعرفه وليس فلان المعروف ..... الشاهد على صدى هذه الجلسات طلب مني من قبل شخص اعرفة معرفة جيدة بأن هناك إمرأة فاحشة الثرى ذات منصب لها عرش كبير بأن تستضيفني في مقرها لقضاء سهرة مختصرة مع بعضنا البعض فما كان مني إلا أن قلت وبكل ثبات أنا موافق ..... تدرون لماذا لأنه ذلك الشيطان بداء بخطواته الثابته ..... ولكن سألته أين وكيف قال سيكون اللقاء في جناح ملكي ولكن قلت له مبادراً في أي في فندق قال لا ليس في فندق ..... قلت أجل في قصر ..... قال لا ...... قلت أين قال في جناح ملكي بالمستشفى ..... ضحكت قلت ما السبب قال هي مريضة وتحتاج من يطربها لعلها تخفف من معاناتها ؟
ابشركم بداء الصراع بين الضمير الحي والميت ... وبعد معركة دامية ما كان من الضمير الحي إلا أنه أنتصر وقلت وبكل قوة أنا آسف كيف بكل مريض في المستشفى يئن من مرضه ونحن نئن من جنون العظمة الذي نريد أن يكون على حساب الأخرين ...... تغير الموقف وتغير الزمن وتبعثرت تلك الخطوات وبدأت في مشوار أخر ولكن مع من مع ذلك الهاتف في منزلي وبالأخص في غرفتي المتواضعة ....
حينما أعود إلى تلك الغرفة يرن الهاتف ولكن ليس بصورة مستمرة ولكن العجيب غالب تلك الإتصالت لا يخيم عليها سوى الصمت تخيل من يتصل ثم يجلس يتنهد وأنت لا تعرف من يكون بصراحة ساورتني شكوك أن تكون واحده من اللواتي رأيتهن في تلك الحفلات الماضية والغابرة بطريقة أو أخرى أخذت رقمي مع العلم في ذلك الوقت لم يكن هناك كاشف للأرقام ولا جوال بل كان كل الإمكانيات في الزمن البيجر ... والسيناو ... وهذا الجهاز تلفون مثل النقال على شبكة الثابت مسافته تختلف مابين 20 ألى 70 كيلوا متر .... الشاهد من كلامي هذا لأني اقتنيت الوسيلتين ولكن بعد أن تعرفت على ذلك الصوت الذي اسمع تناهيده المبعثرة على سماعة هاتفي هل تعلمون من يا ترى كانت .... هذا المشهد بداء في نهاية دراستي الثانوية وأنتقالي للجامعة .
هل تتوقعون أنها فعلاً كما توقعت أنا .....
أما أنها تلك صاحبت المنصب العالي .....
أم أنها الفتاة الغريبة .....
ملاحظة ... ذلكم الشخص الثابت في تلك المدينة الصغيرة أصبح مشتت وثباته أصبح حكاية والدائرة الأولى ثم الدائرة الثانية تغيرت وأصبحت كالتالي حياتي ..... مابين المنزل ..... والجامعة ..... والعفن اقصد الفن ..... والحب ؟ سقطت الصلاة في هذه الرحلة تقريباً هل سيبقى للثبات مكان ؟
في الرحلة القادمة في الجزء الرابع
ستكتشفون من ياترى هي صاحبة تلك الأهات ؟؟؟؟
رحلة أول حفلة أقيمها خارج البلاد وعلى مسرح
رحلة الـ 25000 دولار
مع الشكر للجميع
أخوكم
ورد ~ وبارود
العرض العادي
