ليت الزوجات يستمعن لنصيحتك التي تمس عصب حياة الرجل و غض بصره عن نساء العالمين ،

فالجامدة التعبير بالتلميح و الحركات و الصوت ـ تفقد زوجها يوما بعد يوم ليصل بالفعل إلي عدم رغبته في لقاء زوجة جامدة المشاعر و لا تعبر عن سعادتها به لا بالقول و لا بالفعل ، حتي أنه قد يصل إلي مرحلة عدم مقدرة لقائها في آخر الأمر ،

فيفقد الثقة أنه يشبع زوجته ، فيبدأ مرحلة الشك في نفسه ثم فيها ،

و أنها تريد ( حتي و لو فقط في مخيلته ) كما يريد هو أن يجرب نفسه مع إمرأة أخرى كي يرى هل بالفعل هو يشبع الأنثي أم لا

و هذا هو الدمار الذى يخرب الكثير من العلاقات الأسرية

فبارك الله فيك أن مسست عصب من أهم ما يمس الحياة الزوجية بالعلاقة الحميمة فيفقدها المتعة و الأستمرارية

فتخسر هي قبل أن يخسر هو

رغم أنها قد تكون أسعد منه في اللقاء و لكن لا تعبر له عن متعتها التي هي فيها لا بقول و لا بفعل

إما خجلا أو كطبع ، و لا يمكن أن يكون فطريا مطلقا ،

بل مكتسبا حتي يشعر الزوج أنه في لقاء مع مخدة بخرم و ليس مع إمرأة يحبها و تحبه

فيعيش بحسرة تتراكم عليه يوما بعد يوم

ليصل لنهاية يصعب عندها أن يعود كما كان من عنفوان الرجولة ليمتع زوجته كما كان من قبل

فيخسر الطرفين كل شيئ ، يوم لا ينفع الندم بعد

روووووووعه واكثر من رائع

رووووعه:212: