علمني كيف احب
قصه فتاه
صغيره
أنا
حتى ان حبوت
وصرخت في وجهك
مئة مرة
اني قد كبرت
صغيره
لا اتنفس
سوى عبق حرف
كنت
قد كتبت
حتى
ذاب حرفي
وبحرفك
اكتويت
صغيرة
في صحراء
النضوج
وفي نضوجي هذا
ضعت
فلم يعد لي
مرفأ
ولم يعد لي
بيت
وفقدت
تلك الارض
التي بها
أزهرت
وهــا أنـــا
اناديك
دون ان
اسمع لندائي
صوت
ودون ان
يدغدغ ندائي
ما يحيطني
من صمت
فائتيني
كلما صرخت
لتعلمني
كيف احب
وكيف
اقرأ نغمك
إن شدوت
وكيف
أرتل نغمي
وأحطم الأفق
كلما علوت
ائتيني
لنفعلها معا
ثورة منخمدة
حينا
ومتفجرة
إن رغبت
ونورث
في جمع العشاق
تركة
أحلامنا الست
حلم الوصول
والرغبة
والذهول
حلم التواجد بك
والتعايش لك
وحلم تخاطبنا
بعد الموت
فتعال
لقني أول
دروس العشق
علمني
كيف أكون أنا
أو
كيف أكون أنت
علمني ما تريد مني
عشقا
حبا
عنفا
علمني لقني
ما شئت
فحتى إذا أحببتك
بغرائزي الطفولية
أدرك حينها
أني أحببت
ولا
تصدقني يوما
إن قلت
أني لا أريد
حبك
الذي منه
نشأت
ونضجت
وفيه خلقت
فعشت
وارتميت
يـــا
وهما من نار
وأهزوجة البحار
فيك رشفت السطر
وثملت أحرفه
حتى أدمنت
يـــا
مبخرة أنوثتي
أشعلتني نارها
ونورها
فاحترقت
ونثرتني
رماد لها
تحيي فيه
قصص العشق
كلما أردت
فأكون جنونا
وأكون وجها آخر
لكل حزن وبؤس
منه عانيت
أهيم
فوق تعرجات
سطرك
وعطرك
إن تساميت
واتيه
بين مفرداتك
الممنوعة
والمسموعة
إذا انفعلت
فاترجم فيك
هذا الانفعال
الصاخب
وأخاطب كل ارتعاش
فيه بحت
حتى إذا انثال
الألم من
أهدابك
بكيت
ليسيل الدمع
من عيني مرادفا
لما تعانيه من ألم
ومقت
فالحب يحتوينا
أمسية حمراء
تلد نجمة
لتعلن عن
قنديل يضمنا
عيناك نوره
ودمعي له زيت
فعلمني
علمني
رغما عني
أجبرني
حتى لو أبيت
خاطبني
بشفاه
أسقتني الترتيل
حتى ارتويت
وبعيون
هي ملهى
ومأساة
لها صبوت
فأنا لا اقبل
غيرك
في العشق
أستاذا
منه ابتهلت
وعلى يديه
تطهرت
ومن طهره
صُنعت
لذلك !!
ابحث عنك
ومنتصف الليل
حنجرة حوت
تلتهم جذور
كلماتي
تمتص شمس
أحرف التوت
ابحث
والليل يديرني
في طاحونة
ارتياب السكوت
وحين لا تكون
لا لقاء ،،
سأطيح بأعمدة
خيمة الانتظار
واخلع رأسي
عن جسدي
وأموت
فأرجوك علمني
كيف أعيش بك
ولك
أموت...
لكمــ مني اعذب التحايا
.....
العرض العادي
