اعتاد أحد رجال الأعمال أن يسافر بزوجته وأولاده في كل إجازة داخل المملكة متنقلا بين مدنها بطلب من زوجته التي لاتريد السفر خارجا ،وبتأثير من جاراتها في الحارة اللاتي أقنعنها بالسفر خارج المملكة وتحديدا للشام تم لها ما تريد فألحت على زوجها أن يسافر بها إلى سوريا بعد أن أصابها الملل من السفر داخل المملكة كما تقول ،وهناك أخذوا بيتا في قرية عند امرأة كبيرة في السن ،وبعد سكنهم ومرور خمسة عشر يوما على مكوثهم في هذا البيت حدث انقطاع للكهرباء بعد صلاة المغرب ،فطلب من ولده أن يذهب إلى صاحبة البيت ليسألها عن سبب الانقطاع وجاءت ومعها ابنتها ذات السبعة عشر ربيعا كالقمر كما يقال حاملة كشافا في يدها ،وفي تلك اللحظة التي حضرت فيها مع أمها والرجل تعلق قلبه بالفتاة وأصبح لايرى في الدنيا أجمل منها حتى قرر أن يخطبها وزوجته المسكينة لاتدري ،وفعلا تم له مايريد وأنهى كل شي سريعا دون علم زوجته ،وبعد ثلاثة أيام أخبر زوجته أنه مل من الجلوس هنا في سوريا ويرغب العودة للسعودية فوافقت له وعادوا وهي ياغافل لك الله ،وبعد عودته بعشرة أيام ذهب لسوريا وأحضر عروسه معه ،وهنا على نفسها جنت براكش ،فهي التي ألحت على زوجها السفر لسوريا حتى حدث مالم يكن بالحسبان ،وبعد أن علمت زوجته بزواجه من تلك الفتاة تندمت أشد الندم بعد أن أخبرها زوجها أنها هي التي أهدت له هذه الفتاة بعد إلحاحها السفر لسوريا ،وكما ذكر لي فالرجل كثير السفر لكثير من بلدان العالم بحكم التجارة لكنه لم يكن يفكر بالزواج ورأى كثيرا من النساء لكنه لم يُعجب بأي واحدة منهن بينما وقع قلبه بحب تلك الفتاة حتى تزوجها ،ويامن شرى له من حلاله علة ،فانتبهوا يانساء لأزواجكم لايطيرون منكم هههههههههه ،وإلى لقاء آخر مع قصة وموقف آخر ،وتحيتي المعطرة للجميع .

@هذه القصة حقيقية أعرف أصحابها جيدا ولي علاقة بهم .