نوااارة ..:: كبار الاداريين ::..

أسبابه

1- التعرض للهواء البارد سواء من التكيف أو الجو البارد .

2- التعرض لضربة شمس حادة .

3- كثرة الهموم والضيق والأحزان والتفكير المستمر فيها .



أعراضه :

1- صداع مستمر .

2- نسيان شديد .

3- شرود ذهني .

4- ضيق وعصبية زائدة .

5- إنزعاج بشكل كبير من الأصوت حتى ولو لم تكون عالية .

6- عدم قدرة على فتح العينان في حال السجود في الصلاة .

7- ألم فوق منطقة الحاجبين .



درجاته :

تختلف من شخص لأخر و لمعرفة المصاب به من غير المصاب تقاس عادة بعقال وبر ( مصنوع من وبر الأبل ) المنطقة ما بين فقرة الرقبة الثالثة وحتى مقدمة الأنف ثم تقاس منطقة محيط الرأس فإن تماثل القياس تماما فذلك يعني أنه لا إصابة بالفري والعكس وله درجات والدرجة تقاس بالأصبع بمعنى فري أصبع أصبعين ثلاثة أصابع أربعة أصابع خمسة أصابع .



علاجه

الأولى :

وضع صبخة و في لغة أخرى لبخة على الرأس لفترة معينة وهذه الصبخة تباع لدي العطارين .

الثانية : شد الرأس بإحكام بعقال وبر لمدة عشر دقائق تكرر إن إحتيج لذلك مرة أخرى ويمكن شدة بشماغ بعد لفة لكن يفضل عقال الوبر لقوته وإحكامه .

------------------------------------------------------



الفتق ، الوشرة ، التنسيم في الرأس ، كلمات تشير عند العامة إلى حصول انفراج في أحد أو بعض دروز الرأس .



وعرف محمد عبد العزيز علي القويعيي في كتابه تراث الأجداد كلمة وشر عند العامة بأنها :

مرض يصيب الرأس ، ويقول وقد حدثني من أثق به من كبار السن بأن هذا المرضعندما يصيب الشخص فانه يعالج بهذه الطريقة: وهي أنهم يحضرون عجينة من الطحين ثم بعد عجنها يغطوا بها رأس المريض ثم ينتظروا بعض الوقت . والمكان الذي يجف بسرعة يقوموا بكيه ، وزعمهم أن المكان الذي يجف بسرعة هو مكان الإصابة لأنه يخرج منه الألم على شكل هواء حار مما يحول العجينة إلى يابسة ، ويزعم العوام أن مرض الوشرة نتيجة عن فتق صغير بالرأس ويتم تحديده بهذه الطريقة أ.هـ.



في عام 1404هـ كان لي صديق وكان له أخ أصغر منه وكان يعمل وحياته طبيعية وفي يوم من الأيام قال لي صديقي أن أخوه فلاناً أصابته وسوسـة شديدة فهو يبكي ويخشى الموت وترك العمل ولم ينفع معه طب طبيب وإني سمعت عن امرأة بدوية في نواحي نجد لها علم بالطب اشعبي، فذهبت معه ومعنا أخيه المريض إلى هذه البدوية ، وبعد أن شرحنا لها الأمر أتت بخيط وقاست به رأس المريض من مؤخرة رأسه إلى جبهته ومن أسفل حنكه إلى هامته وقالت انظروا الفرق فكان الفرق بين، وقالت إن هذا فيه فتق في رأسه ( أي انفتاح في جمجمته ) وضغطت على أماكن في هامته بإصبعها وقالت هذا محل الفتق ( يكون محل الفتق لين فيه رخاوة ) ، ولكني لم أسلم بهذه الطريقة فلما رأت علامات الشك في وجهي دعت طفلا لها عمره قرابة العشر سنوات وأجلسته وقاست رأسه تماما كما فعلت مع المريض ، وكان القياس متطابقا ولم يكن هناك فرق ، ثم طلبت أن يحلق رأسه ويحضر في الصباح ، ففعل ما أمرت به وأتاها في الصباح وكوته على هامته وجوانب جمجمته ومنعته من أكل بعض الأطعمة لمدة أربعين يوما ( حمية ) وما أتمها حتى عافاه الله تعالى ورجع له عقله وعاد إلى عمله وتزوج وله ذرية ولله الحمد.



ويذكر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ( يرحمه الله تعالى ) قصة مشابهة يقول فيها : وقد حصل لشخص من سكان الدلم حين كنت في قضاء الخرج خلل في عقله فلما عرض على المختصين ذكروا أن سبب ذلك فتق في الرأس فكوي وبرئ من ذلك بإذن الله أ.هـ.



وان علاج الجنون بالكي معروف منذ القدم يقول الشاعر :

أمست طهية كالمجنون في قرن
وكان يمشي بطيئاً غير مقرون

عندي طبيب وقد أحمى مواسمه
يكوي طهية من داء المجانين



الحمية :

يقول طبيب العرب الحارث بن كلدة : الحمية رأس الدواء ، والمعدة بيت الداء ، وعودوا كل جسم ما اعتاد أ.هـ. وقيل «أن المعدة حوض البدن، والعروق إليها واردة ، فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة، وإذا سقمت المعدة، صدرت العروق بالسقم» أ.هـ.



ويقولون لا فائدة من العلاج بدون حمية : والحمية عبارة عن نظام دقيق يتبعه المريض في حياته وفي غذائه حتى يشفى من مرضه ، وقيل لمدة سبعة أيام فقط، وقيل أربعين يوماً فقط ، ومن أهمها :

ـ يمتنع المريض عن الجماع .

ـ يمنع من أكل لحوم الإبل والبقر والدجاج والماعز ولا بأس بلحم صغار الغنم أو لحم خروف مخصي.

ـ يسمح له باستخدام السمن البري فقط ( سمن الغنم ).

ـ يسمح له باستخدام البـُـر الخالص .

ـ يمنع من جميع الحوار ( البهارات ) .

ـ يمنع من أكل الكراث والفجل …الخ .

ـ يمتنع عن النشويات المصنعة مثل السكر الأبيض والخبز الأبيض والحلويات .

ـ يمتنع عن المنبهات ، الشاهي ، القهوة ، الكحول .

ـ يمتنع الأطعمة المعبأة والمعلبات المحتوية على المواد الحافظة .

ـ يمتنع عن أكل اللحوم المدهنة والمملحة .

ـ يمكن استخدام اللبن الرائب واللحم الهبر من الشاة التي لم ينزو على لبكبش وكميات معقولة من الحليب .



الكشف يكون بثلاثة طرق :

ـ العجينة .

ـ القياس بالخيط .

ـ الضغط على مسار والتقاء الدروز .



ومما يعالج به الفتق

ما ذكره لي أحد الأطباء من الأخوة المصرين أنه في نواحي مصر يوجد من المعالجين بالطب الشعبيمن يربط الرأس برباط من قماش ويشده ويبرمه بعصاة بقوة حتى يرتاح المريض ، والعلاج بالتربيعة :وهي شد الرأس من أربع اتجاهات ، فوق الأذنين ، والجبهة ومؤخرة الرأس .



وفي بعض نواحي المملكة العربية السعودية يعالج الفتق برباط من قماش طوله سبعة أذرع وعرضه حوالي نصف متر ، يوضع أول الرباط على الهامة ثم يوضع عليه لبخة من أعشاب مخلوطة ومطبوخة على النار ، وتكون الأعشاب دافئة الى حارة عند وضعها ، ثم يلف الرباط بحيث يضغط على جميع عظام الجمجمة . وفي نواحي أخرى من المملكة يستخدم رباط خاص صمم لهذه الغاية (الطوق الحديدي) مع اللبخة .

فإن مسألة الفتق معروفة عند أهل الاختصاص ، ولكن إنساناً ولد وهو يعاني من تخلف عقلي ، ولد وفي بعض خلايا دماغه ضعف أو تلف ماذا ينفعه الكي ؟ ، إنسان أصابه جنون بسبب المس أو السحر ماذا ينفعه الكي ؟ ، إنسان حصل له حادث وفقد عقل ماذا ينفعه الكي ؟ ، إنسان أدمن المخدرات وفقد عقله ماذا ينفعه الكي ؟ ، ولماذا لا يذهب به إلى المستشفى ويعمل له رسم للدماغ وتصوير للجمجمة ؟.



ولو سلمنا وقلنا ان بعض الأمراض لا يعرفها إلا من يعالج بالكي فأقول إن أكثر من يزعم أنه يعلم فن الكي في هذه الأيام هم من المتطفلين على هذا النوع من الطب ، بل اتخذ بعضهم مهنة الكي للتجارة لا غير إلا من رحم الله ، لقد عايشت كثيراً من الحالات التي ذهبت للعلاج بالكي أكثرهم لم يستفدْ شيئا ، بل حُرِقت أبدانهم وشوهت أجسادهم وتضاعف البلاء ، ولقد حضرت عند بعض الذين يعالجون بالكي ، وتقابلت مع عجوزاً بلغت التسعين من عمرها وهي أشهر من عرفت لها دراية وعلم وفهم بفن الكي يشهد لها الأطباء بذلك وتوفيت في عام (1415هـ) رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح جناته ، وكان الميسم الذي تستخدمه للكي عبارة عن مخيطٍ مفلطحٍ ( مثل إبرة الخياطة كبير الحجم )، فقلت لها لقد رأيت من يستخدم أسياخ الحديد الكبير الحجم ( مقاس 10 ملم ) للكي ويمنعون الناس من أكلات معينة لمدة أربعين يوما، فقالت إنهم يظلمون الناس وكان يكفيهم مثل هذا المخيط ، ويمنع عن بعض الحوار (البهارت) واللحوم لمدة سبعة أيام فقط وليس لكل الحالات ، ثم ذكرت لي هذه المرأة بعض الأخطاء التي يفعلها بعض المعالجين بالكي .



والذي أراه أن لا يقدم الإنسان على الكي بالنار ، وليكن الكي هو آخر الحلول ، ولهذا تقول العرب في أمثالها: آخر الطب الكي، وقد نهى نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - عن الكي نهي كراهة فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قال : النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ. رواه أحمد







نقلاً عن لقط المرجان في علاج العين والسحر والجامه

ولعلاج الصداع يقول الرازي في كتابه الحاوي في الطب:

و لا تساع دروز الرأس يحتاج أن ينقى الرأس من الأنف والحنك غاية ما يكون من التنقية ويوضع على موضع الدروز التي تتسع الأدوية القابضة ويلزم الشد وإن فرط الأمر فليس له إلا الكي على ذلك الدروز وحك العظام حتى يدق ويتنفس البخار من هناك فلا يفتح الدروز وفصد عرق الجبهة والصدغين والوداجين فإنه نافع إن شاء الله عز وجل.

منقول ...............

توقيع
عذبة الأطباع كبار الشخصيات

نوااارة ..:: كبار الاداريين ::..

شكرا لمرورك المتميز

توقيع
ورده فواحه ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

يعطيك العافيه ع طرحك الرائع

توقيع
- زهرة البنفسج - ..:: عضو مميز ::..

يعطيك العاااااافيه على الطرح الرائع
دمتي كما تحبين يالغلا


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية