سيدتي
دموعي تطرب الليل
احتاج تساقطك عليِ الليله
أسير أنا
وفضاء النار مساحاتي
كعصفور نار أطاردك
أصطدم
أتبعثر
أنغمس بدمك
كشعاع آتٍ من السماء
أرتحل بفضاء جلدك
كأفعوان ضوئي أتمنطق على جذع روحك
فأكون أيقونة نور
يامن تتبعك العصور
كسرب مهاجر
وبأنوار الكواكب
يتوضأ شلال شعرك المتدفق
يثيرني تسكعك بدمي
ويقتلني وقع رقصاتك
رقصة غجريه
أنغامها انيني وأهاتي
وتلك النظرة هي النظرة
في الحب والحرب أراها
لايعجبني منك ألا هذا
ولن أرضى الا به
فمنذ عرفتك
وقد سمعتك تهمسين بصلاة
وقد كبرتِ عليّ أربع
حوافر الحاجه ترهقني
تتراقص على مضغه القلب
فيهدأ ويثور
ينادي بصوت مبحوح
اينك ,,!!!
أما أن الاوان
لقتلي
الحزن يحتضنك من كل جانب..
ربما كان هناك ماض اسود..
او مستقبل غير متفائل به انت..
لا يعنى ذلك ان يستوطن قلوبنا الحزن..
لقد اصبح الحزن والالم مأواك..
واصبح جرحك ظاهر..
الكل يعرف انك مجروح حزين متألم..
ولكن لا احد يعرف سر ذلك الحزن والوجع..
اصبحت اقلامنا معتادة
على كتابة كل ما هو حزين وموجع..
وآلمها موطن ملئ بالاحزان والالم ..
موطن اصبح فيه الحزن عادة..
والالم صفة لا يمكن ان يحيد عنها..
يا قلمي ساعدني
مسكت قلمي الحزين
لاشكي له تعبي وحزني من
الايام لانه منفذي الوحيد للنجاة
وبدءت بنسج خيوك الالم
والاحزان وبدءءت اكتب واكتب
فسقطت دمعتي على دفتري
وضاعت مني كلماتي وتاهت افكاري
في بحر عميق فتركت قلمي لبرحة صغيرة
وبدءت بالبكاء الشديد بكيت
بكاء مؤلم مريرمن تعب السنين
ومسكت قلمي واكملت قصتي الحزينة
يا قلمي الحزين:اذهب اليه وخذ حزنه ..
وكن رسالة قلبي لديه..
وقل له ان ينظر للحياة بمنظار ابيض..
وان يتربع على عرش الامل والحب..
فمن قصد الحزن استقل الهم..
ولكن يا هل ترى ستصل اليه كلماتى..
كلنا كان لنا دول امل وحب وسعادة..
كنا نعيش بامان وعيش رحيب..
ولكن اصبح الحزن الموطن الذي نعيش فيه..
لا مفر لنا منه..
كاننا اخذنا عهدا على انفسنا..
ان يكون الحزن رفيقا لنا..
لا نبيعه بل نشتريه..
شاري الحزن من يبيعه!!!
فياليتك ياتبطي عظم ..
تقضي على ارض موطنها الالم والوجع..
وتستحدث ارض بها الحب والوفاء والامل..
فالحزن كاد انا يعشقنا..
نشتاق له ويشتاق الينا..
نحن له ويحن الينا..
اصبحت معلما في مدرسة الحزن..
فلنقطع عهدا على انفسنا..
ان نبعد الحزن عن انفسنا..
ولكن لا اعتقد اننا نستطيع فعل ذلك..
لان الحزن الدولة التى نعيش فيها..
وسيظل الحزن موطن لي ..