للزوجة أن تمتنع عن طلب الجماع إذا كان هناك مايبرر ذلك أما إذا لم يكن هنالك من أسباب تدعيها إلى رفض الجماع فهذا ليس من حقها وهي محاسبة عليه . وعلى الزوج أن يكون رفيقاً رحيماً يتَحَيَّن لقضاء شهوته وقت نشاطه ونشاط زوجته، والأفضل أن يقدم بين يدي ذلك المداعبة والملاعبة التي تزيل الوحشة، ولا يشق عليها في الوصول إلى حقه، وعلى الزوجة أن تطاوع زوجها ما أمكنها . إن إشباع الحاجة الجنسية بين الزوجين حق مشترك، فكما يجب على الزوجة أن تلبي نداء زوجها إذا دعاها إلى الفراش فكذلك الأمر يجب على الزوج أن يلبي نداء زوجته إذا دعته إلى الفراش لتحقيق العفة ليس للرجل فقط ولكن للزوجين.والحديث أوضح أن المرأة التي تمتنع عن زوجها ملعونة ومذنبة، ولكن عندما يحصل العكس ويرفض الرجل معاشرة زوجته في الفراش وهي محتاجة له فلها الحق في تقديم الشكوى إلى القاضي لأن القاعدة العامة المتفق عليها هي "أن الضرر يزال"، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لا ضرر ولا ضرار".

أختي الغالية .... أولا قبل كل شي... رفضك معصية .. حتى لو غصب عنك إلا إذا كان من مرض او سبب قوي...
لا ترفضين شوي شوي راح تتعودين وتصيري انتي اللي تلاحقينه....
كمان روحي طبيبة تشوف ما عندك فطريات أو التهابات ؟؟ واحرصي على الأكل اللي يساعدك في هالشي ...
حبيبتي لو انتي متمسكة بزوووجك ... ارضيه وصيري له العاشقة والحبيبة والزوجة حتى لو تمثييييييييييييييييييل .... هي الفترة الأولى من الزواج تكون كذا بس سنة والله كثييير ..أقبلي عليه من اليوم .... وتعالي طمنينا عنك....
تحياتي لك....

الله يجزاكم خير ما قصرتو وان شاء الله بسمع نصيحتكم وبحاول وانا جتني اول شهر الزواج التهابات فطريه لكن رحت تعالجت وانا بارده كذا من اول الزواج لكن مو دايم امتنع اكثر الاحيان وهو والله ماقصر معي لكن يمكن عشان انا كارهه الزواج وانا صغيرة عمري 17 ينه يعني بيت ودراسه

اختي
استشير ي دكتور

وشكرا لك
واتمنى لك التوفيق,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي

أعتقد أن مشلكتك هي مشكلة نفسية وليس عضوية ، وبحكم ان - حسب كلامك - تزوجتي وأنتي صغيرة سبب لكي عقدة نفسية وهذا يحصل مع كثير ممن تزوجن وهن صغيرات.

ولكن مع مرور الزمن وبعض التنازلات من قبلك سوف تكوني على ما يرام.

أهم شي إنك تحاولي تضغطي شوية على نفسك ولا تمانعي في طلب زوجك .. وكذلك يجب أن يكون هناك رومانسة قبل وأثناء الجماع ، ولا سيما وأنكم تحبوا بعضكم ، وبأذن الله سوف تصير الأمور على أحسن حال.

أتمنى لكم أختي حياة سعيدة أنتي وزوجك وإن شاء الله بالرفاهية والبنين ـ والله يوفقكم.