لن أقول كثيراً ولن أبداء بكلامي ولكن سأبداء بدعوة المظلوم حينما يتلقها رب العزة والجلال فيقول الله وعزتي وجلالي لأنصرنكي ولو بعد حين .. الله العظيم يقول وعزتي وجلالي لأنصرنكي ولو بعد حين من أنا ومن أنتي حتى رب العزة والجلال يقول هذا الكلام تدرين لماذا .. لأن الله له محارم ومحارمه إذا انتهكت غضب وأذا غضب فلا حول ولا قوة إلا با لله ابشري ثم أبشري بقول الله عز وجل . إن مع العسر يسرى إن مع العسر يسرى .. ابشري ثم أبشري إن بعد الليل نهار وبعد الظلام نور وأعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطائك لم يكن ليصيبك .. هذا قدر من الله وابشري أن الله إذا احب عبد ابتلاه وابشري هناك أناس يحبهم الله ويحب أن يسمع اصواتهم وشكواهم فاشتكي وارفعي يديك للملك العلام هو من بيده ملكوت كل شئ ..
واذكرك بقصة لمرأة كانت تريد أن تجد من يتبرع لها بكلية لأنها قد فقدت كلتا الكليتين ولكن مع طول الوقت قررت أن تشتري كليه فوجدت بنت ينطبق عليها نفس فئة الدم والتقارير فقررت شراء كليتها وكانت هذه البنت فقيرة فقر لا يتخيله عقل ولا يتخيله إنسان فلما جاءت للمستشفى فكانت تبكي الليل طوله فسألت تلك المرأة هذه البنت ما يبيك قالت لدي خمسة اخوان وانا من يعولهم وابي وامي متوفين أنا اليوم اخدمهم بكلتين وبكره بكلية واحده وإذا فشلت وشلون اقدر اقوم بخدمتهم قالت الأم الكبيره لا تخافين وابشري بالخير وما كان منها في الصباح إلا أن قالت لأبنائها أعطوها ما اتفقتوا معهها من المال ولن أقوم بالعمليه وأمري إلى الله واقسمت على أبنائها أن ينفذوا ما وصتهم عليه وما مر اسبوعين ألا ورب العزة والجلال يخرج هذه المراة من المستشفى والكلتين تعمل بدون عملية وبدون حول أحد ولا قوته ولكن بحول الله وقوته
شكرا لك اخي الكريم القلم الجنوبي على القصة المؤثرة ولاحولا ولاقوة الا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل
تقبل مروري
بأنتظار جديدك من مواضيع ومشاركات بالردود في جميع الاقسام