мαηηαя ..:: مشرفه دليل العام ::..

الله تعالى أعطى للإنسان حرية الاختيار ..
وهو تعالى منحه نعمة الإشاءة ، وخيره ..

يشاء الإيمان ، أو يشاء الكفر !.

« فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر » الكهف / آية 29

إذن هذه المشيئة أو الإرادة أو القدرة على الاختيارالتي نتمتع بها..
هي هبة و عطية من الله تعالى ..
و هي في ذات الوقت .. أمانة تطوق رقابنا ،
وتوردنا موارد الهلاك .. إذا تراخينا في أدائها على الوجه الصحيح !

« إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها
وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا» الأحزاب / آية 73

ومن أبسط الأمثلة على ذلك : شاء الله أن يجعل يدك تتحرك ، حسب إرادتك ..
إن شئت أن تستخدم يدك فتمسح بها على رأس اليتيم فقد كسبت ..
وإن أنت حركتها بمحض اختيارك لصفعه .. فقد اكتسبت ..!

ومن هذا نرى أن القوة والإرادة التي وهبنا الله تعالى إياها ..
نحن مكلفون أن نصرفها في طريق الخير والبناء ..
وإذا حدث وصرفناها في الشر ،
فذلك يعني أننا مارسنا المعصية بالقوة التي وهبها الله لنا لنسيرها في الطاعة
أي أننا خالفنا طبيعة المشيئة الموهوبة لنا ..
وبهذا نفهم أن علينا واجب التوجه بنعمة التخيير التي نمتلكها بما يرضي الله ..
وأن نسيّر قوانا نحو التعمير، وإصلاح النفوس ، وإقامة العدل في أي موقع نكون فيه ..
وأن نواجه قوى الشر التي تتواجد في كل نفس بسلاح الإيمان الذي يضعفها ويهزمها ..

إن القرآن الكريم يقرر لنا في البداية أن أعمال الناس تجري في الحياة ..
حسب مايختارونه لأنفسهم، ووفق مايشاؤون،
من دون أن يكون الإختيارخروجاًعلى مشيئة الله،
ومن دون أن يكون الإنسان مكرهاً على فعله..!

« لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي » البقرة/ 256

فلم يشاء الله أن يكره الناس على طريق الهداية وهو القادر على ذلك ..
ولكنه تعالى أراد له أن يختارطريقه بنفسه، والعاقبة في ذلك ستعود له أو عليه ..

« من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ..» الإسراء / 14


ولكنه تعالى أكد لنا في القرآن أنه قد جعل تيسيرات الأفعال مطابقة لدخائل القلوب ..
بحيث يجد العاصي تيسيرات الشر موفرة ..
ويجد الطائع تيسيرات الخير موفرة أيضاً..!

« فأما من آعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ، وأنا من بخل واستغنى
وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى».

فمن كانت في نفسه بذور الخير .. شرح الله صدره ويسر أمره ..
ومن وجد في نفسه لبذور الشر مرتعاً خصباً ..
وأرضاً تتلقاها وتحتضنها تركه للشياطين تضله..

“ ماأصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك »

وما ربك بظلام للعبيد ... !
وذلك كي يحيي من حي على بينة ..
وهذا لمن أراد الدنيا والآخرة
أما من اختار طريق الهلاك فقد اختاره أيضاً عن بينة ...
ليجزي الذين أساؤوا بنا عملوا ..
ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ..
هدانا الله وإياكم إلى أن نصرف ماشاء لنا به . .
فيما يتوافق ومشيئته تعالى ..
بعيداً عن هوى النفس وما تلقي في روعنا ..
ولله عاقبة الأمور..!


منقــوـول ....

طيب الفال ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

موضوع رائع وطرح موفق

اشكرك мαηηαя على ابداعك وتميزك

توقيع


الزوجة الناجحة ..:: مشرفة دليل الترحيب والمحبة ::..

جـــــــــــــــــــــــزااااك الله خيررررر
يسلموووووووووووووووووووو

توقيع
ج ـــلــنار ..:: نائبة المشرف العام ::..

جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
أشكرك غاليتي على رووعة نقلك
لاعدمناك

توقيع
سبحان الله وبحمده
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية