التعامل مع المراهقين فن لايجيده إلا القلة من الآباء والأمهات لذا لاغرابة أن نرى جيلا من الشباب والفتيات لايفقهون الكثير من الأشياء التي ستفيدهم في هذه المرحلة الخطرة في حياتهم ولا ما بعدها خاصة في قضية الجنس ،مما ضطر البعض منهم بالتعاون مع الشيطان إلى اللجوء إلى بعض الطرق والأساليب التي تهديهم وتدلهم على مايشبعون به غرائزهم ولا غرابة أن نرى من الجنسين من يتشبث بالجنس ويعشقه حتى الجنون ابتداء من العادة السرية المنتشرة بين أوساط الشباب والفتيات ومرورا باللواط والسحاق وانتهاء عند الدمار والهاوية طالما أنهما لم يجدا من يثقفهم ويبين لهم الخطأ من الصواب ،وما سيتعرضون له خلال هذه المرحلة العمرية ابتداء من سن الثانية عشر حتى العشرين تقريبا وهي المرحلة الأولى من المراهقة والأخطر في حياة البنت والولد ،فإذا لم يجدا من يوجههما ويرشدهما ويعلمهما مايجب عليهما والتغيرات التي ستحدث لكل منهما محذرين لهما من التيارات والتغيرات التي ستطرأ على حياتهما بلاشك سيكون مصيرهما الضياع خاصة في ظل الانفتاح وكثرة المغريات زيادة على الرفقاء السيئين خلقا وسلوكا وانحرافا ،وإلى متى يكبر أبناؤنا وهم لايعرفون شيئا عن الجنس ؟!وإلى متى نتركهم للآخرين يعلمونهم ذلك خبثا وسوء نية بحثا عن ملذاتهم وشهواتهم وتحيقيق مآربهم ؟!ثم لماذا الحياء من ذلك وهو مذموم في هذا الموضع ؟1 إن أبناءنا وبناتنا على خطر إن لم ننتبه لهم ونقترب منهم ونصادقهم ونكون فعلا أقرب الناس لفلذات أكبادنا !وكيف نرجو نجاتهم ووصولهم إلى بر الأمان ونحن لم نجتهد معهم ولم نثقفهم جنسيا وخلقيا وتعاملا ... إلخ من الأشياء التي يحتاجها كل منهم في حياته :
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها @إن السفينة لا تمشي على اليبس
لذا أدعو كل أم أن تصادق بناتها وتكون لهن نعم الأم التي تنصح وتوجه وتعلمها منذ الصغر وتصقل مواهبها وتثقفها في كل شؤون الحياة ومنها الثقافة الجنسية وتبين لها مايضرها وماينفعها في حياتها وبعد مماتها ،وكذلك الأب مع أبنائه من الذكور ،وأخيرا وليس آخرا انتبهوا لأولادكم قبل أن يقع الفأس في الرأس وهنا يصعب العلاج أيها الأحباب

الهاااااوي
هلابك وحيااك مرورك اسعدنى

ويعطيك العااااااااااااااااافيه مقصرته وفيته وكفيته

..........................................


خطيره مره
اسعدنى مرورك المتميز
ويعطيك العااااااااافيه