.♥ عـلـمتـنـي الـحـيـاة ♥. ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

بسم الله الرحمن الرحيم



شهر رمضان يعد فرحة عظيمة يستطيع الأهل من خلاله أن يعودوا أبنائهم على الصيام خاصة

وتعاليم الإسلام عامة كالصلاة وقراءة القرآن وحسن الخلق

ومن الخطأ أن يمنع الاهل أبنائهم من الصوم بحجة الخوف على صحتهم او بحجة أنهم لم يبلغوا

السن التي يتوجب عليهم فيها الصوم

وفي هذا السلوك إساءة للأبناء من حيث إرادة الإحسان إليهم فعلى الأهل أن ينتبهوا لمثل هذه الامور

وأن يستثمروا إقبال ابنائهم على الصيام بتشجيعهم والأخذ بيدهم

لذا من المهم تعويد الطفل على الصيام منذ صغره وذلك كما يلي:

تهيئة الطفل نفسيا للصيام سيجعله أكثر استعدادا وقبولا لمبادئ الصوم

التدريج في الصوم مثلا نتغاضى عن أخطاء الطفل في الصيام في أول مرحلة فمثلا لو شرب

لا يتم تعنيفه بشدة وإنما حثه على الصيام رويدا رويدا

التشجيع المستمر هو حافز قوي للطفل

مدح الطفل أمام الآخرين وإظهار الاهتمام به وإعداد الأطعمة التي يحبها

ان كان في البيت اكثر من طفل فلتحيي الام بينهم روح التنافس على الصوم وأعمال الخير

ضرورة إشغال الطفل اثناء النهار كي ينسى الم الجوع بتكليفه ببعض الاعمال البسيطة

استخدام الإيحاء الإيجابي في تربية الطفل وبأنه يمتلك إرادة قوية خلال صبره على الصوم

عدم الشفقة الزائدة والحنان المفرط كمنع الطفل من الصيام فإن ذلك يحرم طفلك من فوائد تربوية

عديدة وقد يؤدي إلى فقدان ثقته بنفسه

وينجم عن صيام الطفل:

تهذيب النفس وتنمية المشاعر مع عوامل ضبط النفس على القيم السلوكية والعادات الحسنة

إحساس الطفل بأنه يعيش اجواء رمضان مع اسرته ومجتمعه

تنمية قوة الإرادة عند الطفل

تعويد الطفل على الصبر والجلد والتحمل


منقول

توقيع
.♥ عـلـمتـنـي الـحـيـاة ♥. ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حثنا الاسلام العظيم على تربية ابنائنا التربية الصالحة وتعويدهم منذ نعومة اظافرهم على عادات وواجبات المسلمين التي فرضها الله سبحانه وتعالى .....


لذا نحتاج سويا الى الصبر واتباع الاسلوب التربوي الاكثر نفعا وتاثيرا بالطفل .. كي يشعر بحبه لتلك الشعائر والواجبات .....


وفي البلاد العربية تتنوع العادات التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على الصيام وتحبيبهم فيه ومساعدتهم على تحمل الجوع والعطش طوال النهار أو على الأقل جزء منه ....



وتنتشر فكرة جعل الأطفال يبدءون بصيام جزء فقط من النهار يزداد تدريجيا ليصل إلى النهار كله في العديد من الدول العربية مع اختلاف في الطريقة وفي المسميات.


ففي" الشام" يطلقون عليها "درجات المئذنة"؛ لأن الطفل يتعود على الصيام تدريجيا كما لو كان يصعد المئذنة درجة درجة.

فيبدأ الأطفال الذين في عمر خمس سنوات أو أقل بالصيام إلى الظهر، وإذا وجد الأهل لدى الطفل المقدرة على تحمل الجوع والعطش تتم زيادة فترة الصيام إلى العصر ومن ثم إلى المغرب.


وعندما يتمكن الطفل من صيام يوم كامل تقيم له العائلة ما يطلق عليه "فطورية" التي تصفها احدى السيدات من سوريا :
" عندما نعرف أن أحد أطفال العائلة يصوم للمرة الأولى نشتري له جميع الحلويات التي يحبها ونذهب لزيارته قبل الإفطار ونقدم له الحلوى ونخبره أنه سيتمكن من تناولها بعد المغرب، وعند الإفطار نقيم احتفالا صغيرا له"......

أما في" العراق" فيسمون هذه الطريقة في الصوم "صوم الغزلان" كما تقول احدى السيدات من العراق وتضيف: "تستخدم هذه الطريقة مع الأطفال قبل سن المدرسة الذين يرغبون في
الصيام حيث يقول لهم الأهل صوموا ولكن عند الظهر ستأتي الغزالة ومعها طعام لكم ولا بد أن تأكلوا".

وتعتقد هذه السيدة أن السبب الذي من أجله تمت تسمية هذا الصيام بهذا الاسم أن الغزال حيوان لطيف ومحبوب من قبل الأطفال.....


وفي" تونس" يتبعون مع الأطفال طريقة مختلفة قليلا كما تخبرنااحدى السيدات من تونس: "يصوم الطفل في اليوم الأول إلى منتصف النهار، ثم في الثاني يصوم من منتصف النهار إلى المغرب ويقولون له هكذا "اتخيط" لك اليومان الناقصان ليصبحا يوما كاملا.....


وفي" المغرب" تقول احدى السيدات من المغرب: " نشجع الأطفال على الصوم بجعلهم يصومون يوم 26 من رمضان، ثم بعد الإفطار يرتدي الأطفال الزي المغربي التقليدي ويتزينون ويذهبون مع أهلهم للنزهة، حيث تكون هناك احتفالات بليلة 27 في الأسواق الرئيسية بكل مدينة مغربية مع العديد من الفعاليات الخاصة بالأطفال....

وفي الرباط يأخذون الأطفال ليلة 27 إلى
"صومعة حسان" وهي مكان أثري مدفون بجواره الملكان محمد الخامس والحسن الثاني.


ويبدأ الأطفال في "السودان" الصيام في عمر متأخر نسبيا بسبب المشقة التي يجدها الصائم لحرارة الجو وعدم توافر وسائل التكييف، وتقول احدى السيدات من السودان : "يبدأ الأطفال بصيام أجزاء من النهار مع عمر السنوات السبع تقريبا ليتمكنوا من صيام الشهر كاملا مع بلوغهم الثالثة عشرة....

ويفضل الأهل طريقة صيام جزء من النهار؛ لأنها تشجع الطفل على
الصدق؛ فهو ليس مطالبا بصيام اليوم كاملا، وهكذا عندما يشعر بالتعب الشديد وخاصة العطش يستطيع أن ينهي صيامه ويشرب أمام الجميع، وذلك بدلا من أن يتظاهر بالصيام بينما
هو يأكل ويشرب في الخفاء.

ويتبع الأهل مع الأطفال وسائل للتشجيع، منها شراء أدوات طعام خاصة بهم من إبريق وأكواب وصحون وما إليه بأحجام صغيرة ليتناولوا فيها "طعام الإفطار"....


نصائح لتعويد الاطفال صيام شهر رمضان


* توضيح معنى الصيام لدى الاطفال .. واهمية هذا الشهر الفضيل وما يناله المسلم من اجر ورضى من الله .. وذلك بطريقة سهلة الفهم ..


* على الوالدين ان يظهرا شيئا من الفرحة والسرور ..بحلول هذا الشهر الفضيل ... وعد التذمر من تعب ومشقة الصيام امام الطفل .. وعدم اظهار لهفتهما للطعام او الشراب ... وذلك يعطي حفازا لتقبل امتناعه عن الطعام لفترة معينة ..



* البدء بالتعليم تدريجيا .. اي يطلب من الطفل الامتناع اولا عن الطعام دون الماء .. وبعد ذلك تشجيعه بانه قوي وقادر عن الامتناع عن الماء ايضا .. كما تكون
فترة صيامه 5 ساعات .. ومع الوقت يتم زيادة الوقت الواجب للصيام الى ان يتعود الطفل عن بقائه فترات طويلة دون طعام او شراب .


* تحفيز الطفل علي الصيام بطريقة عملية بإعطائه مكافأة عن كل يوم يصومه‏ .


* الإكثار من الثناء على الطفل حين يصوم أمام الأسرة‏.‏


* عدم وضع الحلويات والطعام المفضل للطفل أمامه قبل الافطار حتي لاتضعف عزيمته‏ .


* اشاعة نوع من البهجة والسرور وقت الافطار ووقت السحور .. ليشعر الطفل بتميز هذا الشهر عن باقي الشهور

توقيع
.♥ عـلـمتـنـي الـحـيـاة ♥. ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

السلام عليكم و رحمة الله

إليكم أحبائي هذا الموضوع الهام لمن عنده أطفال صغيرة

وكل عام وأنتم بخير

أولا: إعداد جسم الطفل طوال العام بالتغذية السليمة لتحمل صيام رمضان.

كى يكون بنيان جسم الطفل قويا فيستطيع أن يتحمل الصيام بدون هزال أو ضعف أو خمول أو صداع، يجب أن يتم إعداده بالتغذية الجيدة والمتنوعة طوال العام. فيجب أن يتناول الطفل كمية كافية من كل من المجموعات الخمس الغذائية وهى:

مجموعة النشويات.

حوالى نصف الطعام اليومى يجب أن يحتوى على نشويات مثل البطاطس، البطاطا، القمح، الأرز، العدس، المعكرونه والقلقاس. ولكن مع مراعاة تجنب الدهون تماما فى طهى النشويات لتجنب السمنة الغير مرغوب فيها.

المواد البروتينية:

حوالى الثلث (أو أكثر بقليل) من الطعام اليومى يجب أن يحتوى على مجموعات البروتينات الثلاث:

البروتينات الحيوانية: مثل اللحم والسمك والدجاج.

منتجات الألبان: مثل الحليب والزبادى والجبن.

البقول: مثل الفول، البسلة، اللوبيا، الفاصوليا الجافة، المكسرات والفول السودانى.

الدهون المفيدة:

حوالى الثلث (أو أقل بقليل) من مصدر الطاقة اليومى يستمد من الدهون مثل تلك الموجودة فى زيت الزيتون، زيت الذرة، والمكسرات والسمسم وعند تناول الأسماك. مع مراعاة التجنب التام للدهون الحيوانية الموجودة باللحوم، والطيور، والقشطة، والزبدة، والسمنة البلدى، والنباتى، وكل الزيوت المهدرجة، وزيت النخيل، وزيت جوز الهند. لأن لها تأثيرا ضارا على صحة الجسم بعدة أشكال، وتأثيره تراكمى فى الجسم يبدأ منذ الطفولة.

إذن...يجب على الأم أن تخطط لإعداد وجبة الطفل بشكل جيد كى تحتوى على كميات ولو قليلة من كل مجموعة من المجموعات الغذائية الخمس فى كل وجبة. وتستطيع أن تحببه فى هذه النوعيات عندما تذكر له فوائدها على جسم المسلم الذى يريده الله لخلافة الأرض.

ثانيا: السن التى يبدأ فيها الطفل الصيام

ليس هناك سن محددة يبدأ عندها الطفل الصيام، فكل طفل يستطيع بنيان جسمة تحمل الصيام فى سن مختلفة عن الآخر، وكل ما علينا أن نفعلة هو أن نبدأ تمرينه على الصيام تدريجيا فى سن السادسة أو السابعة على صيام ربع اليوم أو أقل، ثم تزيد المدة إلى نصف اليوم لتصل إلى يوم كامل فى سن الثامنه تقريبا. ثم نبدأ فى تعويد الطفل على صيام يومين أو ثلاثة فى الأسبوع ليتم الشهر كله صائما فى سن 10-12 تقريبا. مع مراعاة أن أغلبية الأطفال لا يستطيعون إكمال الشهر كله صياما قبل هذه السن، وأن هناك فروقا فردية بين كل طفل وآخر، وأن الصيام ليس فرضا على الطفل قبل بلوغه، ولم يرد فيه ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصلاة مثل (واضربوهم عليها لعشر).

عن الربيع بنت معوذ رضى الله عنها قالت:" أرسل النبى صلى الله عليه وسلم غداة (أى صباح) عاشوراء إلى قرى الأنصار (من أصبح مفطرا فليتم بقيه يومه، ومن أصبح صائما فليصم). قالت: فكنا نصومه بعد، ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهس (أى الصوف)، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار". ومن هذا الحديث نستنتج ما يلى:

تعويد الطفل على الصيام ليس له عمر محدد.

تعويد الطفل على الصيام قبل رمضان.

إذا اشتكى الطفل من الجوع، فلا يكون أول ما نفعله إعطائه الطعام وتشجيعه على الفطر، بل يجب أن نعوده على الصبر بأن نشغله عن الجوع بالألعاب والبرامج التليفزيونيه الهادفة مثل قصص القرآن وسيرة الأنبياء والصحابة.


1- السحور:
*مكوناته:
يفضل أن يكون من المواد النشوية المعقدة، ليتم تخزينها في الكبد بأكبر كمية لتوفير الطاقة لأطول فترة ممكنة أثناء الصيام. مثل: البليلة باللبن، والخبز الأسمر، والبطاطا، والبطاطس المسلوقة، والفواكه الطازجة والمجففة كالبلح والتين، والفول وبقية البقول، والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى القليل من البروتينات لتحسين كفاءة عمل الجسم.
وهذا يوضحه هدى النبوة كما ورد في كتاب فقه السنة: فعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نـِعمَ سُحور المؤمن التمر" أخرجه البيهقي وابن حبان وصححه الألبانى في كتابه (الأحاديث الصحيحة).
*وقته:
تأخير السحور إلى قبل الفجر مباشرة حتى ولو كان بكميات قليلة جداً، يقلل طول فترة الصيام من الليل، ومفيدٌ جداً لتجنب الصداع والإجهاد نتيجة هبوط نسبة السكر بالدم.
وفي هذا يأتي هدى النبوة، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تسحروا فإن في السحور بركة" رواه البخاري ومسلم.
-وعن أبى ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر، وأخروا السحور" رواه أحمد في مسنده وفيه ضعف.
-وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة. فقيل له: كم كان بين الآذان والسحور؟ قال: "قدر خمسين آية" رواه البخاري ومسلم.
-وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم الأعمى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم. قال: "ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا". رواه البخارى.
-عن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عليكم بهذا السحور، فإنه هو الغذاء المبارك" رواه النّسائي بسند جيد.
وسبب البركة: أنه يقوى الصائم وينشطه ويهون عليه الصيام.
-وعن عمرو بن ميمون قال:" كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحوراً ". رواه البيهقي بسند صحيح.
*بم يتحقق السحور:
يتحقق السحور بكثير الطعام وقليله، ولو بجرعة ماء. فعن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"السحور بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين" رواه أحمد.
ومما سبق نتعلم أنه لا يكفي أبداً للطفل أن يتسحر مساءً قبل النوم، لأن ذلك يطيل على جسمه فترة الصوم أكثر بكثير من فترة النهار وحدها، ويتنافى مع المبدأ الإسلامي للرفق، وبالتالي قد يلحق بجسمه الضرر أو يكون الصيام أصعب عليه، ويشعر بالجوع والتعب والصداع وعدم القدرة على التركيز.


وبعد أن تحدثنا عن السحور نتحدث الآن عن:
2- الإفطار.. سننه وآدابه:
- تعجيل الفطر.
- الإفطار على التمر أو الماء.
- استكمال الإفطار بعد الصلاة.
1- تعجيل الفطر:الإفطار يكون بعد أذان المغرب مباشرة، فلا نطيل الصيام على الطفل أكثر من ذلك.
ومن هدي النبوة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) صحيح البخارى ومسلم.
2- الإفطار على تمرات:
لماذا كان التمر هو أفضل ما يفطر عليه الصائم كبيراً أو صغيراً ؟..
عند وقت المغرب يكون مخزون الطاقة بالكبد قد انتهى تماماً تقريباً وعلى ذلك يكون المطلوب:
- التعويض السريع لرفع نسبة السكر بالدم، ومطلوب غذاء يكون غنى بالمواد السكرية سريعة الهضم وسهلة الامتصاص، وتمتد في الدم لفترات طويلة، بالاضافة إلى أنها تحتوى على المواد المغذية مثل الفيتامينات والمعادن بشكل غنى لتعويض الجسم جيداً عما فقده أثناء الصيام.
- بعد الصيام يكون عمل خلايا الكبد أن تمد كل أجزاء الجسم بالطاقة عن طريق التمثيل الغذائى لكل مكونات طعام الإفطار، ومن مبدأ الرفق بهذه الخلايا الكبدية المحرومة من الطاقة طوال النهار فإنه يجب إمدادها نفسها بالطاقة السهلة السريعة لتغذيتها قبل مطالبتها بالعمل.
- وهذان الشرطان لا يتوفران بشكل أفضل مما هو عليه في ثمار البلح والتمر.
3-استكمال طعام الإفطار بعد الصلاة:
بالطبع ليس هناك ما يمنع الطفل من تناول بقية طعامه قبل أن يصلى المغرب ولكن طبياً الأفضل أن ينتظر فترة قليلة (فترة الصلاة) كى يرتاح فيها جهازه الهضمى وكبده ويصبح مستعدا لهضم الطعام، ولا يحدث إرتباك فى الهضم يتبعه خمول ووخم ونوم.

ومن هدى النبوة: من كتاب فقه السنة:
يستحب الفطر قبل صلاة المغرب كما ذكرنا سابقا، فإذا صلى تناول حاجته من الطعام بعد ذلك، إلا إذا كان الطعام موجوداً، فإنه يبدأ به، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قدم العشاء فابدءوا به قبل صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم) رواه الشيخان.
والطفل إذا ارتاح قليلا وقت صلاة المغرب يستطيع بعد ذلك تناول وجبة كاملةبدون أن يشعر بالامتلاء الشديد من غير أن يكمل طعامه.
ولا ننسى طبعا: تعليم الطفل الدعاء عند الفطر:
- روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد) وكان عبد الله إذا أفطر يقول: الله إنى اسألك برحمتك التى وسعت كل شئ أن تغفر لى.
-ومن هدى النبوة:
ينبغى أن يكون الفطر على رطبات وتراً، فإن لم يجد فعلى الماء.
- فعن أنس رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلى، فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسى حسوات من ماء. رواه أبو داوود- الحاكم- الترمذى. (حسا: شرب)(رطبات: البلح الرطب).
-وعن سلمان بن عامر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كان أحدكم صائما، فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء، فإن الماء طهور). أبو داوود- الترمذى- ابن ماجه- أحمد.
وفى الحديث دليل على أنه يستحب الفطر قبل الصلاة بهذه الكيفية، فإذا صلى تناول حاجته من الطعام بعد ذلك.
- الإفطار على الماء إن لم يوجد التمر:
فى رأيى أن وصف النبى صلى الله عليه وسلم للماء بأنه طهور هو وصف دقيق لدور وفائدة الماء للجسم الصائم، حيث يخفف التركيز العالى للمواد الضارة الناتجة عن طول فترة الجوع وسبق أن أشرت إليها، يخفف من تركيزها فى الدم، كما يساعد ويسرع بإخراجها من البول من الجسم.
- ومن هذا يتبين أن إفطار الطفل على التمر والماء أفضل بكثير من الشوربة الساخنة لأنها تحتوى على مواد بروتينية وليس مواد سكرية.
3- فترة ما بين الإفطار والسحور:
إن تناول الطفل وجبات صغيرة متعددة طوال مدة إفطاره بالليل يعوض الكبد عما فقده خلال النهار تعويضا كاملا بالنشويات وبقية المغذيات.
ويفضل أن تكون هذه الوجبات الصغيرة كل 3 ساعات ومحتوية على النشويات المعقدة والفواكه والخضروات والفواكه المجففة والمكسرات، والسوائل بوفرة مثل الماء والعصائر الطازجة وقمر الدين ولكن بدون إضافة السكر.
- يجب تجنب تماما الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون مثل الحلويات الشرقية، والأطعمة المسبكة والثقيلة مثل البط والحمام والشوربات الدسمة، لأن كل تلك الأطعمة تفسد جميع عمليات إصلاح وتنقية الجسم من الدهون والشوائب التى اكتسبها الجسم من صيامه، وتؤدى إلى الوخم والكسل وتجعل الطفل ينام ويهمل واجباته المدرسية.
4- أثناء الصيام بالنهار:
1- تجنب كل مسببات الغضب والعصبية:
لأن تغيير كميائيات الدم بالغضب والمشاحنات تزيد من سرعة استهلاك سكر الدم وتزيد من الشعور بالعطش، وبالطبع تفقد الإنسان الإحساس بحلاوة الصيام وهدفه وثوابه عند الله. وليتبع الطفل السنة لتحميه من ذلك.
- ومن هدى النبوة: عن أبى هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الصيام جُنَّةٌ، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤٌ قاتله أو شاتمه، فليقل إنى صائم - مرتين- والذى نفسى بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلى، الصيام لى وأنا أجزى به، والحسنة بعشر أمثالها) البخارى.
2- تجنب المجهود البدنى الشاق:

منقـــــــــــــــــول

توقيع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية